نك الدولي: تحديث حول تأثير الصراع على الاقتصاد الفلسطيني
نك الدولي: تحديث حول تأثير الصراع على الاقتصاد الفلسطيني
اصدار جديد
البنك الدولي يصدر تحديثاً جديداً حول الاقتصاد الفلسطيني
واشنطن، 23 مايو/أيار 2024 – أصدر البنك الدولي آخر تحديث له حول تأثير الصراع في الشرق الأوسط على الاقتصاد الفلسطيني. ويعتمد التقرير على أحدث البيانات والتحليلات المتاحة لتقييم الأثر المستمر للصراع على الاقتصاد الفلسطيني.
ويخلص التقرير إلى أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية قد تدهور بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يزيد بشكل كبير من خطر الانهيار المالي. وقد جفت مصادر الإيرادات إلى حد كبير بسبب الانخفاض الكبير في تحويلات إيرادات المقاصة المستحقة للسلطة الفلسطينية والانخفاض الكبير في النشاط الاقتصادي. إن الفجوة الآخذة في الاتساع بين حجم الإيرادات القادمة، والمبلغ اللازم لتمويل النفقات العامة الأساسية، تؤدي إلى أزمة مالية.
وحتى نهاية عام 2023، وصلت هذه الفجوة التمويلية إلى 682 مليون دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الفجوة خلال الأشهر المقبلة، لتصل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي. إن زيادة المساعدات الخارجية وتراكم المزيد من المتأخرات للموظفين والموردين في القطاع العام هي خيارات التمويل الوحيدة المتاحة للسلطة الفلسطينية.
لقد تم فقدان ما يقرب من نصف مليون وظيفة في الاقتصاد الفلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. ويشمل ذلك خسارة تقدر بـ 200 ألف وظيفة في قطاع غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، وخسارة 148 ألف وظيفة عبر الحدود من الضفة الغربية إلى الضفة الغربية. سوق العمل الإسرائيلي.
ويلقي التقرير نظرة فاحصة على الأبعاد المختلفة للفقر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني. وبالاعتماد على البيانات الرسمية الجديدة لعام 2023، تمكن البنك الدولي من تقييم معدلات الفقر في جميع الأسر الفلسطينية، مقسمة حسب الموقع الجغرافي. وتركز النتائج على البيانات المتاحة في منتصف عام 2023 وتظهر أن الفقر كان يتزايد بشكل ملحوظ قبل أكتوبر 2023.
وبلغ معدل الفقر الإجمالي للفلسطينيين 32.8% منتصف عام 2023. وتوجد اختلافات واسعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي غزة، وصل معدل الفقر إلى ما يقرب من 64%. وفي الضفة الغربية بلغت حوالي 12%. ومقارنة بتحليل الفقر الأخير الذي أجري في عام 2017، ارتفع معدل الفقر في الأراضي الفلسطينية بنسبة 3.7 نقطة مئوية. وفي الوقت الحاضر، يعيش كل سكان غزة تقريباً في حالة فقر.
كما تناول البحث الناتج المحلي الإجمالي للفرد. وفي عام 2023، بلغ 3360 دولارًا، أي بانخفاض قدره 12% عن عام 2022. وبالنسبة لغزة وحدها، كان هناك انخفاض بنسبة 28%. ويبلغ دخل الفرد في غزة نحو خمس نظيره في الضفة الغربية. وفي عام 2023، كان نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في غزة هو الأدنى على الإطلاق.
لا يزال الاقتصاد الفلسطيني يتعرض لصدمة هائلة في الأشهر الأولى من عام 2024. وفي حين أن التوقعات لعام 2024 لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، فمن المتوقع حدوث مزيد من الانكماش الاقتصادي بنسبة تتراوح بين 6.5 و9.6 في المائة






