إحاطة صادرة عن نادي الأسير عن إجمالي ما عكسته زيارات الأسرى خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025*
■ *إحاطة صادرة عن نادي الأسير عن إجمالي ما عكسته زيارات الأسرى خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025*
■ *يستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات الجديدة للأسرى*
17/2/2025
تواصل منظومة السّجون وأجهزة الاحتلال بكافة مستوياتها، ممارسة جرائمها الممنهجة بحقّ الأسرى، فبعد مرور أكثر من عام على حرب الإبادة وآثارها الكارثية وما رافقها من عمليات محو استعمارية ممنهجة، ما تزال سجون ومعسكرات الاحتلال وجها للحرب.
واستناداً لعشرات الزيارات التي أجراها محامو نادي الأسير الفلسطيني، -خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025- فإن مستوى الجرائم لم تختلف، بل إنّ بعض السجون تصاعدت فيها حدة الاقتحامات ووتيرتها، كما أنّ الحالات المرضية -في ازدياد- لعاملين أساسين وهما، مرور المزيد من الوقت على استمرار اعتقال الآلاف في ظروف صعبة ومأساوية، إضافة إلى اعتقال المزيد من المواطنين ومنهم الجرحى والمرضى الذين بحاجة إلى رعاية صحيّة مكثفة، أما على صعيد الجريمة الأساس لكل ما يجري في السجون وهي عمليات التّعذيب فهي لا تزال تشكّل العنوان الأبرز للظروف الاعتقالية للأسرى.
وخلال هذه الإحاطة يستعرض نادي الأسير عددا من الإفادات التي وثقها محامو النادي من عدد من السجون، والتي عكست مجدداً مستوى جرائم التعذيب، والجرائم الطبيّة، وجريمة التجويع، وعمليات الاعتداء، والضرب سواء في لحظة الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحامات والقمع، إضافة إلى عمليات الإذلال والتنكيل الممنهجة من خلال كل ما هو قائم في بنية السجن.
■ *استمرار عمليات القمع والاقتحامات والاعتداءات على الأسرى بالضرب*
أفاد الأسير (أ.د) من سجن (عوفر)، "إنّ وتيرة الاقتحامات، والاعتداءات، والقمعات مستمرة للأقسام، وتزداد مؤخراً، مستخدمين الكلاب البوليسية، والتعمد في ضرب القنابل مؤخرا، كذلك أفاد به الأسير (ت.ب)، إنّ عمليات الاقتحام مستمرة، ولا يوجد أي تغيير على تعامل إدارة السّجن حيث تمارس عمليات الإذلال والتنكيل بحقّ الأسرى، -ومن جديد- وبشكل متكرر تتعمد إدارة السّجن ضرب القنابل داخل الأقسام، كما وذكر الأسير (د.ي)، إنّ قوات القمع اقتحمت القسم الذي أتواجد فيه، بسبب رفض الأسرى عملية استمرار إجراء (العدد – أو ما يسمى بالفحص الأمني)، بالطريقة المذلّة والمهينة، التي تتم من خلال إجبارهم على الركوع، وخاصة أنّ هناك عدداً من الأسرى، هم من المرضى، حيث أقدمت قوات القمع على الاعتداء على الأسرى، وتم رش الغاز في وجوه الأسرى بشكل مباشر. كما وتعرض الأسير (س،ع) لاعتداء على يد وحدات القمع ونتج عنه تكسير كامل في أسنانه الأمامية، ورغم الألم الشديد الذي يعاني منه، إلا أنّه محروم من تلقي العلاج".
■ *للاطلاع على التقرير*
https://www.ppsmo.ps/home/studies/17085?culture=ar-SA






